المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

أمـي اليمن

رغم ما يقوم به البعض من محاولات مقيتة لبناء جدار الكراهية في الأوساط المجتمعية الطيبة في بلادنا، إلا أنها ستضل الأصل والفصل والروح والفن. أمي اليمن أنجذب هذه الأيام بشدة، إلى الأغاني الوطنية التي تؤجج روح الحب للوطن ولتربته التي سرت ولا تزال كما الدماء في عروق كل اليمنيين؛ المبالغ في يمنيتهم فقط، على اعتبار أن كل كرماء الأخلاق في أي موطن كان، ليسوا إلا يمنيين لا أكثر. أو لهم كما يقال "عرق" يمني. لا تزال أغنية "أمي اليمن" للعملاق أبو بكر سالم بلفقيه، تتصدر إهتماماتي السمع بصرية اليومية، وإذ تشعل في الأحشاء ما يشبه نيران الحب المتجدد لليمن السعيد، تنعكس مهمتها أيضاً في إفساح المجال للبحث عن ألحان غنائية يمنية تجيد فن إشعال المزيد من فتيل الحب الذي يقضي على كل أوهام الحمقى ممن يكهرهون اليمن، وبلحظة واحدة. الأحداث والمؤامرات التي تحاك على الوطن وأهله سواء من الداخل أو من الخارج تزيد من وتيرة الحنية والحب لأبنائه الأوفياء، وترفع من درجة الوله والغرام بكل سهول وهضاب وجبال هذا اليمن الشامخ بطمأنينته كغار حراء، والأصيل بعراقته كمعبد أوام. اليمنيون الذين تبقوا ممن قال عنهم