المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٩

الفساد في دائرة الضوء،،،

كما لو أن الجميع بات مهتماً بالفعل، بإستئصال وباءه من جسد البلاد، باتت قضية الفساد في الآونة الأخيرة، تشغل ولا تزال حيزاً لا بأس به في أجندة المنظمات المهتمة بشقيها الرسمي والمدني. الفساد في دائرة الضوء صدام أبو عاصم منذ مدة ونحن نعارك مصطلحات وخطابات رنانة تغرينا تفسيراتها الإيجابية، ومغازيها الهادفة في الغالب إلى الدفع باتجاه "يمن جديد" خالي من وباء الفساد، و"مستقبل أفضل" لوطن مبني فرضاً، على تنمية حقيقية منتقاه من أي شوائب عائقة. الجميع يدرك أهمية التوجه الجاد لاستئصال المرض الذي باتت آلامه تعصف بالمجتمع اليمني وتلفُ بتفنن، قدر البلاد في دائرة من غموض. ولذا ليس غريباً أن نلمس محاولات خجولة من البعض لإيقاف الزحف الخطر لموجة وباء ستوقِفُ إذا لم تجابه بحكمة في الفترات القادمة، روح الطموح بمستقبل أفضل إن لم تجهز على ما تبقى من رمق الواقع المرير. كان الخبر الرسمي الذي نشرته وكالة سبأ في الـ6 من ابريل الجاري، يظهر إلى حد ما، أن هناك توجه رسمي شبه جاد لوقف العبث في أهم سلطة في البلاد؛ وهي القضاء. وإذ ذكرت الوكالة الرسمية "أن مجلس القضاء أقر عزل أحد القضاة نظراً لما

الفساد كمنظومة يجب الإجهاز عليها

الجميع يتحدث عن الفساد، الجميع يتخوف منه.. من آثاره على حتمية التعثر وإرباك خطوات النماء.. لكن لا أحد أثبت أن بمقدوره ترجمة الأقوال إلى أفعال حتى الآن سوى القليل..